فصل: أسماء بنت زيد بن الخطاب العدوية

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


ذكر الكندية

6826- حدثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن أبي معشر، ثنا أحمد بن المقدام، ثنا زهير بن العلاء، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، بعد ذكر العامرية قال‏:‏ ثم تزوج من أهل اليمن أسماء بنت النعمان من بني الجون، فلما دخل عليها دعاها، فقالت‏:‏ تعال أنت، فطلقها، قال‏:‏ وزعم بعضهم أنه كان بها وضح كوضح العامرية، ففعل بها نحو ما فعل بالعامرية، قال‏:‏ وزعم بعضهم أنها قالت‏:‏ أعوذ بالله منك، قال‏:‏ ‏"‏ قد عذت بمعاذ، وقد أعاذك الله مني ‏"‏ فطلقها، قال، يعني قتادة‏:‏ وهذا باطل، إنما قال هذا له امرأة من بلعنبر من سبي ذات الشقوق كانت جميلة، فخاف نساؤه أن تغلبهن على النبي صلى الله عليه وسلم، فقلن لها‏:‏ إنه يعجبه أن تقولي‏:‏ أعوذ بالله منك، فقالت لما أرادت أن يتخذها لنفسه‏:‏ إني أعوذ بالله منك، قال‏:‏ ‏"‏ قد عذت بمعاذ، وقد أعاذك الله مني ‏"‏ قال‏:‏ وتزوج الكندية باليمن عكرمة بن أبي جهل، فأراد أبو بكر أن يرجمها، فأقام البينة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل بها

6827- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا موسى بن هارون، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا عبد الرحمن بن الغسيل، عن العباس بن سهل، وحمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، قال‏:‏ مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فخرجنا معه، فانطلقنا إلى حائط، يقال له‏:‏ الشوط، حتى انتهينا إلى حائطين، فجلسنا بينهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اجلسوا هاهنا ‏"‏ فدخل وقد أتى بالجونية، فعزلت في بيت أميمة بنت النعمان بن شراحيل، ومعها داية لها، فلما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ هبي لي نفسك ‏"‏ قالت‏:‏ وهل تهب الملكة نفسها للسوقة، فأهوى بيده إليها، فقالت‏:‏ أعوذ بالله منك، فقال‏:‏ ‏"‏ لقد عذت بمعاذ ‏"‏ ثم خرج، فقال‏:‏ ‏"‏ يا أبا أسيد، اكسها رازقتين، وألحقها بأهلها‏"‏‏.‏

6828- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا أبو غسان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال‏:‏ ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من العرب، فأمر أبا أسيد الساعدي أن يرسل إليها، فأرسل إليها، فقدمت فنزلت في أجم بني ساعدة، قال‏:‏ فخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاءها، فدخل عليها فإذا امرأة منكسة رأسها، فلما كلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت‏:‏ أعوذ بالله منك، قال‏:‏ ‏"‏ قد أعذتك مني ‏"‏ فقالوا لها‏:‏ أتدري من هذا‏؟‏ قالت‏:‏ لا، قالوا‏:‏ هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ليخطبك، قالت‏:‏ أنا كنت أشقى من ذلك ‏"‏ اختلف في اسم المستعيذة، فقيل‏:‏ أميمة، وقيل‏:‏ إنها فاطمة بنت الضحاك، وقيل‏:‏ إنها مليكة الليثية

6829- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن الفرج، ثنا محمد بن الزبرقان، ثنا موسى بن عبيدة، أخبرني عمر بن الحكم، عن أبي أسيد، قال‏:‏ نكح رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بني الجون، فأرسلني إليها فجلبتها عليه، حتى نزلت بها بالشوط، ثم جئت، فقلت‏:‏ يا رسول الله، قد جئت بها، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي على رجليه حتى جاءها، فأقعى على ركبتيه، فأهوى إليها ليقبلها، وكذلك كان يصنع إذا جلي النساء، فقالت‏:‏ أعوذ بالله منك، قال‏:‏ فانحرف عنها وقال‏:‏ ‏"‏ لقد استعذت معاذا ‏"‏ وكف عنها، ثم أمرني النبي صلى الله عليه وسلم فرددتها إلي أهلها، ثم طلقها‏"‏‏.‏

6830- حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا الحسين بن محمد بن حماد، ثنا أحمد بن المقدام، ثنا عبيد بن القاسم، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت‏:‏ إن عمرة بنت الجون تعوذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أدخلت عليه، فقال‏:‏ ‏"‏ لقد عذت بمعاذ ‏"‏ فطلقها، وأمر أسامة، أو أنسا فمتعها بثلاثة أثواب رازقية‏"‏‏.‏

ذكر الغفارية

6831- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عمار بن أبي مالك الجنبي، ثنا أبي، عن جميل بن زيد، عن سعد بن زيد الطائي، وكان ممن رأى النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ تزوج النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من غفار، فدخل بها، فأمرها فنزعت ثيابها، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بياضا من ثديها، فانحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفراش، فلما أصبح أكمل لها الصداق، وقال‏:‏ ‏"‏ الحقي بأهلك ‏"‏ رواه محمد بن أبي حفص الأنصاري، عن جميل، مثله ورواه القاسم بن مالك، عن جميل مثله، وقال‏:‏ صحبت رجلا يقال له‏:‏ كعب بن زيد، أو زيد بن كعب

ذكر أم شريك الأزدية وقيل اسمها‏:‏ خولة بنت حكيم السلمية

6832- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو بلال الأشعري، ثنا زياد بن عبد الله البكائي، عن محمد بن إسحاق، عن حكيم بن حكيم، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ كان جميع ما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة امرأة منهن أم شريك الأنصارية وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

6833- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان، ثنا منصور بن أبي مزاحم، ثنا أبو سعيد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت‏:‏ ‏"‏ التي وهبت نفسها للنبي خولة بنت حكيم‏"‏‏.‏

6834- حدثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن أبي معشر، ثنا أحمد بن المقدام، ثنا زهير بن العلاء، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، بعد ذكر الكندية، قال‏:‏ ‏"‏ وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم شريك الأنصارية من بني النجار، قال‏:‏ ‏"‏ إني لأحب أن أتزوج الأنصار، لكني أكره غيرتهن ‏"‏ ولم يدخل بها

ذكر السلمية واسمها‏:‏ أسماء بنت الصلت، وقيل‏:‏ سبأ بنت أسماء بن الصلت

6835- حدثنا محمد بن إبراهيم، ثنا الحسين بن محمد، ثنا أبو الأشعث العجلي، ثنا زهير بن العلاء، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، بعد ذكر أم شريك، قال‏:‏ ‏"‏ وتزوج أسماء بنت الصلت من بني حرام من بني سليم، فتوفيت قبل أن يدخل بها، وذكروا أن أسماء بنت الصلت بن كثير بن حارثة بن هلال بن حرام بن سماك بن عوف ‏"‏ وقال حفص بن النضر، عن قتادة‏:‏ ‏"‏ تزوج سبأ بنت أسماء بنت الصلت السلمية، وهي عمة عبد الله بن حازم بن أسماء بن الصلت، وأخويها‏:‏ أسماء وعروة، لهما صحبة ‏"‏ قاله هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن أبيه

ذكر ليلى الأنصارية

6836- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا أبو بلال الأشعري، ثنا زياد البكائي، عن محمد بن إسحاق، عن حكيم بن حكيم، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلى بنت الحطيم الأنصارية، وكانت غيورا، فخافت نفسها عليه، فاستقالته فأقالها‏"‏‏.‏

ذكر عمرة الكندية

6837- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان، ثنا أبو بلال الأشعري، ثنا زياد بن محمد البكائي، عن محمد بن إسحاق، عن حكيم بن حكيم، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة بنت معاوية من كندة‏"‏‏.‏

6838- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، وذكر، أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ ومنهن الكندية من بني الجون‏"‏‏.‏

6839- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق، أنبأ عبد الرزاق، عن رجل، عن مجالد، عن الشعبي، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة من كندة فجيء بها بعدما مات النبي صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

ذكر من خطبهن ولم يعقد عليهن

6840- حدثنا محمد بن أبي إسحاق، ثنا الحسين بن أبي معشر، ثنا أحمد بن المقدام، ثنا زهير بن العلاء، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال‏:‏ خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتزوج جمرة بنت الحارث بن عوف بن أبي حارثة المزني، فقال أبوها‏:‏ إن بها سوءا، ولم يكن بها، فرجع إليها أبوها وقد برصت، وهي أم شبيب بن البرصاء الشاعر، وخطب أم حبيبة بنت العباس بن عبد المطلب، فوجد أباها أخاه من الرضاعة، أرضعتهما أمه ثويبة، وعرض عليه الضحاك بن سفيان أحد بني أبي بكر بن كلاب ابنته ووصف جمالها، ثم قال‏:‏ ومع ما وصفت لك أنها لم تصدع قط، قال‏:‏ ‏"‏ لا حاجة لي بها‏"‏‏.‏

6841- حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب أم هانئ، فقالت‏:‏ يا رسول الله، إني قد كبرت ولي عيال‏"‏‏.‏

6842- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن بكار، ثنا إبراهيم بن سليمان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن أم هانئ بنت أبي طالب، قالت‏:‏ ‏"‏ خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ يا رسول الله، ما بي عنك رغبة، وما أحب أن أتزوج وبني صغار ‏"‏ رواه السدي، عن أبي صالح، عن أم هانئ، نحوه

6843- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا أبو بكر، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن السدي، عن أبي صالح، عن أم هانئ، قالت‏:‏ ‏"‏ خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتذرت إليه فعذرني‏"‏‏.‏

ذكر المخيرات من أزواجه

6844- حدثنا محمد بن علي، ثنا أبو عروبة، ثنا محمد بن بشار، ثنا عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، في قوله تعالى‏:‏ يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها الآية، قال‏:‏ ‏"‏ أمره الله أن يخيرهن بين الدنيا والآخرة، وبين الجنة والنار ‏"‏ قال قتادة‏:‏ وهي غيرة من عائشة في شيء أرادته من الدنيا، وكان تحته يومئذ تسع نسوة‏:‏ عائشة، وحفصة، وأم سلمة، وأم حبيبة، وسودة، وزينب بنت جحش، وميمونة بنت الحارث، وجويرية بنت الحارث، وصفية بنت حيي، فبدأ بعائشة، وكانت أحبهن إليه، فلما اختارت الله ورسوله، والدار الآخرة، رئي الفرح في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

6845- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عمن سمع الحسن، يقول‏:‏ ‏"‏ لما خير النبي صلى الله عليه وسلم نساءه، فاخترن الله ورسوله قصر عليهن، قال‏:‏ لا يحل لك النساء من بعد‏"‏‏.‏

6846- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا معلى بن مهدي، ثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن عائشة، قالت‏:‏ لما نزلت الخيار، قال لي النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إني أريد أن أذكر لك أمرا فلا تقضي فيه شيئا حتى تستأمري أبويك ‏"‏ قلت‏:‏ ما هو يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ فردده عليها، فقال‏:‏ ‏"‏ إني أريد أن أذكر لك أمرا فلا تقضي إلي فيه شيئا حتى تستأمري أبويك ‏"‏ قلت‏:‏ ما هو يا رسول الله‏؟‏ قالت‏:‏ فقرأ علي‏:‏ يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها الآية، قالت‏:‏ قلت‏:‏ سبحان الله، بل اخترت الله ورسوله، ففرح بذلك ‏"‏ رواه الزهري، ومحمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة، نحوه ورواه يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، وعمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة

ذكر المرجآت من أزواجه

6847- حدثنا محمد بن علي، ثنا أبو عروبة الحراني، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن منصور، عن أبي رزين، في قوله عز وجل‏:‏ ترجي من تشاء منهن قال‏:‏ ‏"‏ المرجآت‏:‏ ميمونة، وسودة، وصفية، وجويرية، وأم حبيبة، وكانت عائشة، وحفصة، وأم سلمة، وزينب، سواء في قسم النبي صلى الله عليه وسلم، كان يساوي بينهن في القسم‏"‏‏.‏

ذكر اللاتي توفي النبي صلى الله عليه وسلم عنهن من أزواجه

6848- حدثنا محمد بن أبي إسحاق، ثنا الحسين بن أبي معشر، ثنا أحمد بن المقدام، ثنا زهير بن العلاء، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال‏:‏ ‏"‏ مات النبي صلى الله عليه وسلم عن تسع، خمس من قريش، وثلاث من سائر العرب، وواحدة من بني هارون‏:‏ عائشة بنت أبي بكر، وحفصة بنت عمر، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وسودة بنت زمعة، وأم سلمة بنت أبي أمية، فهؤلاء خمس من قريش، وثلاث من سائر العرب‏:‏ ميمونة بنت الحارث، وزينب بنت جحش، وجويرية بنت الحارث، ومن بني إسرائيل‏:‏ صفية بنت حيي بن أخطب‏"‏‏.‏

ذكر قتيلة بنت قيس أخت الأشعث بن قيس

6849- حدثنا علي بن أحمد بن أبي غسان، ثنا محمد بن خالد بن يزيد، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد، ثنا عبد الأعلى، ثنا داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج قتيلة أخت الأشعث بن قيس، فمات قبل أن يخيرها، فبرأها الله منه ‏"‏ رواه عبد الوهاب، عن داود، وقال‏:‏ عن الشعبي

6850- حدثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن أبي معشر، ثنا محمد بن الوليد البسري، ثنا عبد الوهاب، ثنا داود، عن عامر، ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم ملك بنت الأشعث قتيلة، وتزوجها عكرمة بن أبي جهل بعد ذلك، فشق ذلك على أبي بكر مشقة شديدة، فقال له عمر‏:‏ يا خليفة رسول الله، إنها ليست من نسائه، ولم يخيرها النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يحجبها، وقد برأها الله منه بالردة التي ارتدت مع قومها، فاطمأن أبو بكر وسكن‏"‏‏.‏

ذكر سراريه صلى الله عليه وسلم

منهن مارية القبطية، قدم بها المدينة سنة ثمان من الهجرة، وماتت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين

6851- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، ثنا أبو عامر الأسدي، ثنا زمعة بن صالح، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، قال‏:‏ ‏"‏ استسر رسول الله صلى الله عليه وسلم جاريته القبطية قدم بها المدينة، وهي أم إبراهيم‏"‏‏.‏

6852- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث بن سعد، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال‏:‏ ‏"‏ استسر النبي صلى الله عليه وسلم مارية، فولدت له إبراهيم، واستسر ريحانة من بني قريظة، ثم أعتقها فلحقت بأهلها، واحتجبت وهي عند أهلها‏"‏‏.‏

6853- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا أبي، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا موسى بن عبيدة، عن سعد بن إبراهيم، ‏"‏ أن المقوقس، عظيم الإسكندرية أهدى مارية أم إبراهيم لرسول الله، وبغلة وحلة من حرير‏"‏‏.‏

6854- حدثنا محمد بن علي، ثنا أبو عروبة الحسين بن أبي معشر، ثنا أبو الأشعث العجلي أحمد بن المقدام، ثنا زهير بن العلاء، ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، قال‏:‏ ‏"‏ وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليدتان أحديهما مارية القبطية، وكان المقوقس، صاحب الإسكندرية ومصر، بعث بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فولدت له إبراهيم، وكانت له ريحانة، وقال بعضهم‏:‏ رميحة القرظية إحدى نساء بني خفافة، فكان في نخل لنا بالعالية، وكان ينزل عندها أحيانا إذا ما جنى النخل، قال‏:‏ وزعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتدأه أول وجعه الذي توفي فيه عندهم‏"‏‏.‏

6855- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، قال‏:‏ قال محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ وبعث النبي صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس صاحب الإسكندرية، فأدى إليه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم، وأهدى المقوقس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جواري أربعة منهن مارية أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

6856- حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا بشير بن المهاجر، ثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ أهدى أمير القبط إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة شهباء وجاريتين، فكان يركب البغل، ووهب إحدى الجاريتين لحسان بن ثابت، وتسرى بالأخرى فولدت له إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ رواه محمد بن زياد الزيادي، عن سفيان بن عيينة، عن بشير، مثله وقال‏:‏ الأخرى اسمها سيرين وهي أم عبد الرحمن بن حسان

6857- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا محمد بن يحيى الباهلي، ثنا يعقوب بن محمد، عن رجل، سماه، عن الليث بن سعد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت‏:‏ ‏"‏ أهدى ملك من بطارقة الروم يقال له‏:‏ المقوقس جارية القبطية من بنات الملوك تسمى مارية، وأهدى إليه معها ابن عم لها شابا، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ذات يوم مدخل خلوة، فأصابها فحملت بإبراهيم، قالت عائشة، فلما استبان حملها جزعت من ذلك، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن لأمه لبن فاشترى له ضائنة لبونا فغذي له الصبي فصلح عليه جسمه، وحسن لونه، وصفا لونه، فجاء به ذات يوم يحمله على عنقه، فقال‏:‏ ‏"‏ يا عائشة، كيف ترين الشبه‏؟‏ ‏"‏ فقلت وأنا غيرى‏:‏ ما أرى شبها، فقال‏:‏ ‏"‏ ولا اللحم‏؟‏ ‏"‏ فقلت‏:‏ لعمري فمن يغذى بألبان الضأن ليحسن لحمه‏؟‏‏"‏‏.‏

6858- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عمرو الخلال، ثنا محمد بن منصور الجواز، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا مجاشع بن عمرو، عن الليث بن سعد، عن الزهري، حدثني أنس، أن صالحا القبطي، خرج مع مارية، ولم يهده المقوقس، وإنما كان اتبعها من قريتها، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أنزلها منزل أبي أيوب الأنصاري‏"‏‏.‏

6859- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، وعقيل، عن الزهري، عن أنس، قال‏:‏ ‏"‏ لما ولدت مارية إبراهيم كاد أن يقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم منه شيء، حتى نزل عليه جبريل، فقال‏:‏ السلام عليك يا أبا إبراهيم‏"‏‏.‏

6860- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم قريظة اصطفى لنفسه من نسائه ريحانة بنت عمرو بن خناقة، إحدى نساء بني عمرو بن قريظة، وكانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي عنها، وهي في ملكه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عرض عليها الإسلام وتترك دينها أن يتزوجها ويضرب عليها الحجاب، فقالت‏:‏ يا رسول الله، بل تتركني في ملكك فهو أخف علي وعليك، وكان حين سباها بغضت الإسلام، وأبت إلا اليهودية، فعزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجد في نفسه لذلك من أمرها، فبينما هو مع أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفه، فقال‏:‏ ‏"‏ إن هذا لثعلبة بن سعدى يبشرني بإسلام ريحانة ‏"‏ فجاءه فقال‏:‏ يا رسول الله، قد أسلمت ريحانة، فسره ذلك ‏"‏ وقال محمد بن عمر الواقدي‏:‏ ماتت سنة ست عشرة، فصلى عليها عمر، وقبرها بالبقيع

‏[‏صفية بنت عبد المطلب أم الزبير بن العوام‏]‏

منهن‏:‏ صفية بنت عبد المطلب أم الزبير بن العوام، كان له صلوات الله عليه ست عمات‏:‏ البيضاء وهي أم حكيم، وعاتكة، وأميمة، وأروى، وبرة، أمهن فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمر بن مخزوم، وهي أم عبد الله، وأبي طالب، والزبير، وعبد الكعبة بني عبد المطلب وصفية بنت عبد المطلب، أمها هالة بنت وهيب بن عبد مناف، وأمها أم حمزة، والمقوم وحجل بني عبد المطلب، ولم يسلم من عماته إلا صفية أم الزبير بن العوام، وسمت ابنها الزبير بأخيها الزبير بن عبد المطلب، واختلف في إسلام عاتكة، فقيل‏:‏ إنها أسلمت، ولا يعرف لإسلامها حقيقة روى عن صفية ابنها الزبير، وهند بنت الحارث المازنية، توفيت صفية في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنهما

6861- حدثنا الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثتنا أم جعفر، عن أبيها جعفر بن الزبير، عن الزبير، عن صفية بنت عبد المطلب، قالت‏:‏ لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أحد، أو الخندق جعل نساءه في أطم يقال له‏:‏ الفارع عند المسجد، وجعل معهن حسان بن ثابت، فجاء اليهود يبتغون غرة نساء النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ فرقى يهودي منهم في الأطم حتى أظل علينا فيه، فقلنا لحسان بن ثابت‏:‏ قم إليه فاقتله، قال‏:‏ وما ذلك في، لو كان ذلك في كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، قالت‏:‏ فقلت له‏:‏ فاربط على ذراعي السيف، قال‏:‏ فربطه، فقمت إليه فضربت رأسه حتى قطعته، ثم قلت له‏:‏ ارم به على اليهود في أسفل، قال‏:‏ وما ذلك في، قال‏:‏ فأخذته فرميت به عليهم فتفرقوا وهم يقولون‏:‏ قد ظننا أن محمدا لم يكن يترك أهله خلوفا ليس معهم أحد، قال‏:‏ وكان ينظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم إذا شد على الكفار فيشد معه وهو معنا في الحصن، قالت‏:‏ فمر بنا سعد بن معاذ وبه أثر صفرة، وقد كان معرسا قبل ذلك بأيام، وهو يرجز ويقول‏:‏ مهل قليلا تلحق الهيجا حمل لا بأس بالموت إذا حان الأجل

عاتكة بنت عبد المطلب

عمة النبي صلى الله عليه وسلم، صاحبة الرؤيا الدالة على مصاب أهل بدر، روت عنها أم كلثوم بنت عقبة، ذكرها المتأخر في الصحابة‏.‏

6862- حدثنا سليمان بن أحمد، إملاء وقراءة، ثنا مسعدة بن سعد العطار، ثنا إبراهيم بن المنذر الخزاعي، ثنا عبد العزيز بن عمران، ثنا محمد بن عبد العزيز، عن ابن شهاب الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، عن عاتكة بنت عبد المطلب، قالت‏:‏ رأيت راكبا مثل على أبي قبيس، فصاح يا آل غدر يا آل فجر انفروا لثلاث، ثم أخذ صخرة من أبي قبيس، فرمى بها الركن فتفلقت الصخرة فما بقيت دار من دور قريش إلا دخلتها منها كسرة غير دور بني زهرة، فقال العباس‏:‏ إن هذه لرؤيا، اكتميها ولا تذكريها، قال‏:‏ فخرج العباس، فلقي الوليد بن عتبة بن ربيعة، فذكرها له، فذكرها الوليد لأبيه ففشى الحديث قال العباس‏:‏ فغدوت أطوف بالكعبة وأبو جهل في رهط من قريش يتحدثون برؤيا عاتكة، فلما رآني أبو جهل، قال‏:‏ يا أبا الفضل، إذا فرغت من طوافك فأقبل إلينا، فلما فرغت أقبلت حتى جلست معهم، قال أبو جهل‏:‏ يا بني عبد المطلب، أما رضيتم أن تتنبأ رجالكم حتى تتنبأ نساؤكم‏؟‏ قد زعمت عاتكة في رؤياها هذه أنه قال‏:‏ انفروا في ثلاث، فسنتربص بهذه الثلاث، فإن كان ما تقول حقا فسيكون، وإن يمضي الثلاث ولم يكن من ذلك شيء كتبنا عليكم أنكم أكذب أهل بيت في العرب قال العباس‏:‏ فوالله ما كان مني إليه شيء إلا أني جحدت ذلك، وأنكرت أن تكون رأت شيئا، قال العباس‏:‏ فلما أمسيت أتتني امرأة من بنات عبد المطلب، فقالت‏:‏ أرضيتم من هذا الفاسق أن يقع في رجالكم، ثم يتناول نساءكم، وأنت تسمع، ثم لم يكن عندك نكير‏؟‏ والله لو كان حمزة ما قال ما قال، فقلت‏:‏ قد والله كان وما كان مني إليه نكير، وايم الله، لا يعرضن له فإن عاد لأكفينكم، قال العباس‏:‏ فغدوت في اليوم الثالث لرؤيا عاتكة، وأنا مغضب على أن فاتني أمر أحب أن أدرك شفاء منه، قال‏:‏ فوالله إني لأمشي نحوه، وكان رجلا خفيفا حديد الوجه، حديد اللسان، حديد البصر، إذ خرج نحو باب المسجد يشتد، فقلت له‏:‏ ما له لعنه الله أكل هذا‏؟‏ فرق مني أن أشاتمه، فإذا قد سمع ما لم أسمع، سمع صوت ضمضم بن عمرو الغفاري يصرخ ببطن الوادي قد جدع بعيره وحول رحله وشق قميصه، وهو يقول‏:‏ يا معشر قريش، اللطيمة اللطيمة، قد خرج محمد في أصحابه ما أراكم تدركونها، الغوث الغوث فقال العباس‏:‏ فشغله عني وشغلني ما جاء من الأمر‏"‏‏.‏

حليمة السعدية أم رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أرضعته

وهي بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث بن حيان بن سعد بن بكر بن هوازن، وهي أم عبد الله وأنيسة أخوي رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، كانت تحت الحارث بن عبد العزى بن سعد بن بكر، روى عنها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، نذكر حديثها في حرف الحاء إن شاء الله

باب الألف

أسماء بنت أبي بكر الصديق أم عبد الله بن الزبير

كانت تعرف بذات النطاقين، كانت تحت الزبير بن العوام فولدت له عبد الله، وعروة، والمنذر، ثم طلقها، فكانت عند ابنها عبد الله، كانت أخت عائشة لأبيها، وكانت أسن من عائشة، ولدت قبل التأريخ بسبع وعشرين سنة، وقبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وولدت ولأبيها الصديق يوم ولدت أحد وعشرون سنة، توفيت أسماء سنة ثلاث وسبعين بمكة بعد قتل ابنها عبد الله بن الزبير بأيام، ولها مائة سنة وقد ذهب بصرها، أم أسماء وأم عبد الله بن أبي بكر‏:‏ قتيلة بنت عبد العزى بن عبد أسعد بن نصر بن مالك بن حسل روى عن أسماء عبد الله بن عباس، وابنها عروة بن الزبير، وعباد بن عبد الله بن الزبير، وأبو بكر بن عبد الله بن الزبير، وعامر بن عبد الله بن الزبير، ووهب بن كيسان، والمطلب بن عبد الله بن حنطب، وعبد الله بن أبي مليكة، ومحمد بن المنكدر، وطلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر، وفاطمة بنت المنذر بن الزبير، وصفية بنت شيبة الحجبي، في آخرين

6863- حدثنا الطلحي أبو بكر، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، أخبرنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر، قالت‏:‏ ‏"‏ صنعت سفرة للنبي صلى الله عليه وسلم، في بيت أبي بكر لما أراد الخروج إلى المدينة، فقال أبو بكر‏:‏ ابغيني معلاقا لسفرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعصاما لقربته، فقلت‏:‏ يا أبتاه ما أجد إلا نطاقي، قال‏:‏ فهاتيه، فقطعته باثنين، ثم أتته به، فجعل إحديهما للسفرة والأخرى للقربة، فلذلك سميت ذات النطاقين‏"‏‏.‏

6864- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن يعلى، عن أبيه، يعلى بن حرملة، قال‏:‏ دخلت مكة بعدما قتل ابن الزبير بثلاثة أيام وهو حينئذ مصلوب، قال‏:‏ فجاءت أمه عجوز طويلة مكفوفة البصر، فقالت للحجاج‏:‏ ‏"‏ أما آن لهذا الراكب أن ينزل‏؟‏‏"‏‏.‏

6865- ومما أسندت حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبي، ثنا روح بن عبادة، ثنا شعبة، عن مسلم القربي، قال‏:‏ سألت ابن عباس عن متعة الحج، فرخص فيها، وكان ابن الزبير ينهى عنها، فقال‏:‏ هذه أم ابن الزبير، تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص فيها، فادخلوا عليها فسلوها‏"‏‏.‏

6866- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا علي بن الحسن بن بيان، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عروة بن الزبير، عن أسماء بنت أبي بكر، رضي الله عنها، قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ليس شيء أغير من الله عز وجل ‏"‏ رواه عن يحيى‏:‏ الأوزاعي، وشيبان، وأبان، وحجاج الصواف، وهمام

6867- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا ابن المبارك، عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، أن أبا بكر، طلق امرأته قتيلة في الجاهلية، وهي أم أسماء بنت أبي بكر، فقدمت عليهم في المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش، فأهدت إلى أسماء بنت أبي بكر قرطا، وأشياء، فكرهت أن تقبل منها حتى أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له، فأنزل الله عز وجل‏:‏ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين‏.‏‏.‏، الآية‏"‏‏.‏

6868- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن معاذ الحلبي، ثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثني أبي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر، رضي الله عنهما، قالت‏:‏ قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش، ومدتهم التي عاهدوا النبي صلى الله عليه وسلم، واستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ أمي قدمت وهي راغبة أفأصلها‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم، صلي أمك ‏"‏ رواه عن هشام‏:‏ زيد بن أبي أنيسة، والحمادان، وابن عيينة، وابن أبي حازم، وأبو ضمرة، وأبو أويس، وعبدة، وأبو معاوية، وابن إدريس، وفي آخرين ورواه أبو الزناد، عن عروة، نحوه‏.‏ ورواه يعقوب القارئ، وعمر المقدمي، وابن عيينة، عن هشام، عن فاطمة، عن أسماء نحوه

6869- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أبو مسعود أحمد بن الفرات، ثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بالماء ‏"‏ رواه عن هشام‏:‏ الليث بن سعد، ومالك بن أنس، وابن عيينة، وابن أبي حازم، وأبو ضمرة، ومحمد بن الأسود، وابن مسهر، وعبدة

6870- حدثنا محمد بن أحمد بن علي، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يحيى بن هاشم، ثنا هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء بنت أبي بكر، رضي الله عنها، وعن أبيها، قالت‏:‏ ‏"‏ أفطرنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان يوم غيم، ثم طلعت الشمس ‏"‏، فقلنا لهشام‏:‏ أمروا بالقضاء‏؟‏ قال‏:‏ وبد من ذلك ‏"‏ رواه أبو أسامة، وعبدة في آخرين، عن هشام نحوه

أسماء بنت عميس الخثعمية

كانت من المهاجرات ممن لها هجرتان‏:‏ هجرة الحبشة وهجرة بالمدينة، هاجرت مع زوجها جعفر بن أبي طالب، فولدت له بأرض الحبشة عبد الله، وعونا، ومحمدا ابني جعفر بن أبي طالب، ثم قتل عنها جعفر، فخلف عليها أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فولدت له محمد بن أبي بكر الصديق عام حجة الوداع بالشجرة، ثم توفي عنها فتزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه فولدت له يحيى بن علي بن أبي طالب، قيل‏:‏ إنه مات قبل أبيه علي‏.‏ وهي أسماء بنت عميس بن مغنم وقيل معد بن تيم بن مالك بن قحافة بن تمام، وقيل‏:‏ ابن عامر بن ربيعة بن خثعم بن أنمار بن معد بن عدنان، وقيل‏:‏ قحافة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن بشر بن شهران بن عفرس الخثعمية، وهي إحدى الأخوات المؤمنات، كانت أختها ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأم الفضل امرأة العباس أختها، وزينب بنت عميس امرأة حمزة أختها، وسلمى بنت عميس امرأة شداد بن الهاد أختها، كان يقال لها‏:‏ أكرم عجوز في الأرض أصحارا روى عنها عمر بن الخطاب، وابن عباس، وعبد الله بن جعفر، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وعبيد بن رفاعة، والقاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وأبو بكر بن عبد الرحمن، ومجاهد، وعطاء بن أبي رباح، وأبو زيد المدني، وعبد الله بن باباه، وقيس بن أبي حازم، والشعبي، وفاطمة بنت الحسين بن علي

6871- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأ عبد الرزاق، عن يحيى بن العلاء، عن عمه شعيب بن خالد، عن حنظلة بن سمرة بن المسيب بن نجبة، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس، قال‏:‏ أخبرتني أسماء بنت عميس، ‏"‏ أنها رمقت للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يزل يدعو لهما، يعني عليا وفاطمة، خاصة لا يشركهما في دعائه أحدا حتى توارى في حجره‏"‏‏.‏

6872- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا المسعودي، عن عدي بن ثابت، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال‏:‏ لقي أسماء بنت عميس عمر بن الخطاب، فقال‏:‏ نعم القوم أنتم لولا أنا سبقناكم، إلى الهجرة، فذكرت ذلك أسماء للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ بل لكم الهجرة مرتين، هجرة إلى أرض الحبشة، وهجرة إلى المدينة ‏"‏ رواه بريد، عن أبي بردة، نحوه مطولا

6873- حدثنا محمد بن أحمد بن مخلد، ثنا أحمد بن الهيثم، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، عن هلال، مولى عمر بن عبد العزيز، عن عمر بن عبد العزيز، عن عبد الله بن جعفر، قال‏:‏ علمتني أمي أسماء بنت عميس شيئا أمرها به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تقوله عند الكرب‏:‏ ‏"‏ الله الله ربي لا أشرك به شيئا ‏"‏ رواه وكيع، عن عبد العزيز، عن هلال مثله

6874- حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا محمد بن طلحة، ثنا الحكم بن عتيبة، ثنا عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أسماء بنت عميس، ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها حين أصيب جعفر بن أبي طالب، أن تسألني ثلاثا، ثم تصنع ما شاءت ‏"‏ رواه يزيد بن هارون، عن محمد بن طلحة، وقال‏:‏ ‏"‏ لا تحدي بعد يومك هذا‏"‏‏.‏

6875- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة، عن أسماء بنت عميس، أنها قالت‏:‏ يا رسول الله، إن بني جعفر تصيبهم العين أفأسترقي لهم‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ نعم، لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ‏"‏ رواه معمر، عن أيوب، عن عمرو بن دينار، نحوه

أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية

وهي بنت عم معاذ بن جبل، قتلت يوم اليرموك تسعة من الروم بعمود فسطاطها، حديثها عن شهر بن حوشب، ومجاهد، ومهاجر الأنصاري، وإسحاق بن راشد، ومحمود بن عمرو

6876- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أبي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن مهاجر، وعمرو بن مهاجر، عن أبيهما، أن أسماء بنت يزيد بن السكن بنت عم معاذ بن جبل قتلت يوم اليرموك تسعة من الروم بعمود فسطاطها‏"‏‏.‏

6877- حدثنا فاروق، وحبيب، في جماعة قالوا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم النبيل، ثنا عبيد الله بن أبي زياد، ثنا شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين‏:‏ الم الله لا إله إلا هو وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو‏"‏‏.‏

6878- حدثنا محمد بن أحمد بن مخلد، ثنا أحمد بن الهيثم، ثنا أبو نعيم، ثنا ابن أبي عتبة، عن محمد بن المهاجر الأنصاري، عن أبيه، عن أسماء بنت يزيد بن السكن، قالت‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا تقتلوا أولادكم سرا، فإن قتل الغيل يدرك الفارس فيدعثره عن ظهر فرسه ‏"‏ رواه يحيى بن حمزة، عن عمرو بن المهاجر، عن أبيه مثله

6879- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا محمد بن مهاجر، عن أبيه، قال‏:‏ حدثتني أسماء بنت يزيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من ترك دينارين ترك كيتين‏"‏‏.‏

6880- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا أبان بن يزيد، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمود بن عمرو، عن أسماء بنت يزيد بن السكن، قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة‏"‏‏.‏

أسماء بنت يزيد الأنصارية من بني عبد الأشهل

وافدة النساء، روى عنها، مسلم بن عبيد، ذكرها المتأخر وأفردها عن المتقدم، وهو عندي المتقدم

6881- حدثنا علي بن أحمد بن علي المقدسي، ثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم بن مدرك، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، حدثني أبو سعيد الأخطل بن المرفل الساحلي، من أهل جبيل، وكان من أصحاب الحديث، ثنا مسلم بن عبيد، عن أسماء بنت يزيد الأنصارية من بني عبد الأشهل، أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه، فقالت‏:‏ بأبي أنت وأمي أنا وافدة النساء إليك، واعلم، نفسي لك الفداء، أنه ما من امرأة كائنة في شرق ولا غرب سمعت بمخرجي هذا أو لم تسمع إلا وهي على مثل رأيي، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة، فآمنا بك وبإلهك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومفضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فضلتم علينا بالجمع، والجماعات، وعيادة المريض، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجا أو معتمرا أو مرابطا حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا لكم أثوابكم، وربينا لكم أولادكم، فما نشارككم في الأجر يا رسول الله‏؟‏ فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال‏:‏ ‏"‏ هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن في مسألتها عن أمر دينها من هذه‏؟‏ ‏"‏ فقالوا‏:‏ يا رسول الله، ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها، فقال‏:‏ ‏"‏ انصرفي أيتها المرأة، وأعلمي من خلفك من النساء، أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته تعدل ذلك كله ‏"‏ قال‏:‏ فأدبرت المرأة وهي تهلل وتكبر استبشارا‏"‏‏.‏

أسماء بنت عمرو بن عدي السلمية الأنصارية

شهدت النبي صلى الله عليه وسلم بالعقبة

6882- حدث حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا منجاب، ثنا إبراهيم بن يوسف، ثنا زياد بن عبد الله البكائي، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني معبد بن كعب بن مالك بن أبي كعب القين، أخي بني سلمة، أن أخاه عبيد الله بن كعب، وكان من أعلم الأنصار، حدثه أن أباه كعب بن مالك حدثه، وكان، ممن شهد العقبة، وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ فخرجنا وذكر قصة العقبة وبيعتهم، قال‏:‏ واجتمعنا بالشعب عند العقبة، ونحن سبعون رجلا ومعهم امرأتان‏:‏ نسيبة بنت كعب أم عمارة إحدى نساء بني عامر بن النجار، وأسماء بنت عمرو بن عدي بن نابي إحدى نساء بني سلمة، وهي أم منيع، فاجتمعنا بالشعب ننتظر النبي صلى الله عليه وسلم حتى جاءنا ومعه عمه العباس بن عبد المطلب، وذكر قصة العقبة والبيعة رواه بعض المتأخرين من حديث البكائي، عن محمد بن إسحاق، فقال‏:‏ عن الزهري، حدثني معبد بن كعب ووهم فيه بإدخال الزهري بينهما، فإن عامة أصحاب ابن إسحاق رووه عن معبد نفسه من دون الزهري، وكذلك رويناه من حديث زياد، عن ابن إسحاق، عن معبد من دون الزهري

أسماء بنت مرشد

أخت بني حارثة ذكرها المتأخر من حديث حرام بن عثمان

6883- أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب الحافظ النيسابوري، في كتابه، قال‏:‏ ثنا محمد بن عباد النيسابوري، ثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن حرام بن عثمان، عن عبد الرحمن، ومحمد، ابني جابر، عن جابر بن عبد الله، قال‏:‏ جاءت أسماء بنت مرشد، أخت بني حارثة إلى رسول الله، فقالت‏:‏ يا رسول الله، إني حدثت لي حيضة لم أكن أحيضها، قال‏:‏ ‏"‏ وما هي‏؟‏ ‏"‏ قالت‏:‏ أمكث ثلاثا أو أربعا بعد أن أطهر، ثم ترجعني فتحرم علي الصلاة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا رأيت ذلك فامكثي ثلاثا، ثم تطهري وصلي‏"‏‏.‏

أسماء بنت مخرمة التيمية

وهي أم الجلاس، وأم عياش، وعبد الله بني أبي ربيعة روى عنها عبد الله بن عباس، والربيع بنت معوذ ابن عفراء، ذكرها المتأخر

6884- من حديث عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، قال‏:‏ دخل النبي صلى الله عليه وسلم بعض بيوت أبي ربيعة، إما لعيادة مريض وإما لغير ذلك، فقالت له أسماء التيمية، وكانت تكنى أم الجلاس، وهي أم عياش بن أبي ربيعة‏:‏ يا رسول الله، ألا توصيني‏؟‏ فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا أم الجلاس ائتي إلى أختك ما تحبين أن تأتي إليك، وأحبي أخاك ما تحبين أن يحبك ‏"‏ ثم أتى بصبي من ولد العباس، وكانت أم الجلاس ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم مرضا بالصبي أو علة، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يرقي الصبي ويتفل عليه، وجعل الصبي يتفل على النبي صلى الله عليه وسلم كما يتفل النبي صلى الله عليه وسلم فجعل بعض أهل البيت ينهى الصبي فيكفيهم النبي صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

أسماء بنت زيد بن الخطاب العدوية

لها رواية فيما ذكرها المتأخر، وقال‏:‏ روى حديثها محمد بن إسحاق، عن محمد بن يحيى بن حيان، عن عبيد الله بن عبد الله بن عمر عنها، ولم يزد على ذلك

أميمة بنت رقيقة التيمية

خالة فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، قيل‏:‏ إنها كانت أخت خديجة لأمها، روى عنها حكيمة ابنتها، ومحمد بن المنكدر، وهي أميمة بنت عبد بن بجاد بن عمير بن الحارث بن حارثة بن سعيد

6885- أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد، ثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ ورقاء، عن محمد بن المنكدر، عن أميمة بنت رقيقة وكانت، خالة فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم، قالت‏:‏ بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ علينا بهذه الآية‏:‏ لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن، إلى آخرها، فلما بلغ‏:‏ ولا يعصينك في معروف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ فيما استطعتن وأطقتن ‏"‏ قالت‏:‏ فذهبت أصافحه، فقال‏:‏ ‏"‏ إني لا أصافح النساء، إنما قولي لمائة منكن كقولي لامرأة ‏"‏ رواه الثوري، ومالك، وابن عيينة، وموسى بن عقبة، وعمرو بن الحارث، وأسامة بن زيد، ومحمد بن إسحاق، وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام، وأبو جعفر الرازي في آخرين، عن محمد بن المنكدر ورواه ابن وهب، عن إسماعيل بن عياش، عن سليمان بن سليم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ جاءت أميمة بنت رقية إلى النبي صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام، فذكر نحوه

أميمة بنت رقيقة بنت أبي صيفي بن هاشم بن عبد مناف

ورقيقة هي أم مخرمة بن نوفل، صاحبة الرؤيا في استسقاء عبد المطلب مع النبي صلى الله عليه وسلم

6886- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن زياد الحذاء الرقي، ثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج، ح، وحدثنا مخلد بن جعفر، ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي، ثنا أيوب الوزان، ثنا حجاج بن محمد، قال‏:‏ قال ابن جريج‏:‏ أخبرتني حكيمة بنت أميمة، عن أمها أميمة بنت رقيقة، قالت‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يبول في قدح عيدان، ثم يرفع تحت سريره، فبال فيه، فأراده فإذا القدح ليس فيه شيء، فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت بها من أرض الحبشة‏:‏ ‏"‏ أين البول الذي كان في القدح‏؟‏ ‏"‏ قالت‏:‏ شربته، قال‏:‏ ‏"‏ ولقد احتظرت من النار بحظار‏"‏‏.‏

أميمة

مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثها عن جبير بن نفير

6887- حدثنا أبو عمر بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو عمار، ثنا الفضل بن موسى، ح، وحدثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن محمد بن مودود، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا عيسى بن يونس، قالا‏:‏ ثنا يزيد بن سنان أبو فروة الرهاوي، حدثني أبو يحيى الكلاعي، حدثني جبير بن نفير الحضرمي، عن أميمة، مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت‏:‏ كنت أوضئ رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرغ على يديه الماء، إذ دخل عليه رجل، فقال‏:‏ أوصني يا رسول الله، فإني أريد اللحوق بحبي، أو بأهلي، فقال‏:‏ ‏"‏ لا تشركن بالله شيئا، وإن قطعت وحرقت بالنار، وأطع والديك فيما أمراك به، وإن أمرك أن تخلى عن دنياك وأهلك فتخل منها، ولا تتركن صلاة متعمدا، فإنه من تركها فقد برئت منه ذمة الله، وذمة رسوله، ولا تشربن خمرا، فإنها رأس كل خطيئة، ولا تزدادن في تخوم أرضك فيطوقك الله بمقدار سبع أرضين يوم القيامة، وقال‏:‏ فإنه من ازداد في تخوم أرضه يجاء به غلا يوم القيامة على عنقه بمقداره من سبع أرضين، ولا تفرن من الزحف، فإنه من فعل أو نحو ذا فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير، وأنفق على أهلك من طولك، ولا ترفع عنهم عصاك، أخفهم لله‏"‏‏.‏

أميمة بنت الحارث

امرأة عبد الرحمن بن الزبير، لها ذكر في حديث ابن عباس

6888- حدثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ بن أبي حصين، ثنا أحمد بن فرج، قال‏:‏ ثنا أبو عمرة الدوري أبو عمر حفص بن عمر، ثنا محمد بن مروان، عن محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال‏:‏ كانت أميمة بنت الحارث تحت عبد الرحمن بن الزبير فطلقها ثلاثا، ثم تزوجها من بعده رفاعة، قالت‏:‏ ثم طلقني، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت‏:‏ يا رسول الله، إن رفاعة طلقني أفأتزوج زوجي الأول عبد الرحمن بن الزبير‏؟‏ فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هل جامعك رفاعة‏؟‏ ‏"‏ قالت‏:‏ يا رسول الله، ما الذي معه إلا كهدبة من ثوبي، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا تحلين لزوجك الأول حتى يتزوجك رجل يجامعك، يذوق عسيلتك، وتذوقين عسيلته ‏"‏ كذا قال أبو صالح‏:‏ أميمة ورواه ابن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، وقالت‏:‏ تميمة

أميمة بنت بشر من بني عمرو بن عوف أم عبد الله بن سهل

امرأة سهل بن حنيف، كانت قبل ذلك تحت حسان بن دحداحة، وفيها نزلت‏:‏ يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات ذكره ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب

أميمة بنت خلف بن أسعد بن عامر بن بياضة الخزاعية

امرأة خالد بن سعيد بن العاص، هاجرت إلى أرض الحبشة مع زوجها، وولدت بها لخالد‏:‏ سعيدا وأمه بنت خالد، ذكره المتأخر عن الزهري، وقال‏:‏ أميمة، وإنما هي أمينة، أو همينة

أنيسة بنت خبيب بن يساف عمة خبيب بن عبد الرحمن

روى عنها، خبيب بن عبد الرحمن

6889- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح، وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ح، وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سليمان بن حرب، قالوا‏:‏ ثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، قال‏:‏ حدثتني عمتي أنيسة، قالت‏:‏ كان بلال وابن أم مكتوم يؤذنان للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن بلالا يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ‏"‏ فكنا نحبس ابن أم مكتوم عن الأذان، فنقول‏:‏ كما أنت حتى نتسحر، ولم يكن بين أذانهما إلا أن ينزل هذا ويصعد هذا ‏"‏ رواه منصور بن زاذان، عن خبيب، نحوه مختصرا

أنيسة بنت عدي الأنصارية

استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في نقل ابنها من أحد إلى المدينة فأذن لها

6890- حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد النيسابوري، ثنا الحسين بن محمد بن حماد الحراني، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، حدثني عيسى بن يونس، عن سعيد بن عثمان البلوي، عن جدته أنيسة بنت عدي، أنها جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت‏:‏ يا رسول الله، ابني عبد الله بن سلمة وكان بدريا، قتل يوم أحد، أحببت أن أنقله إلي، فآنس بقربه، فأذن لها النبي صلى الله عليه وسلم في نقله، فعدلته بالمجذر بن زياد على ناضح لها في عباءة، فمرت بهما، فعجل الناس لهما، فنظر إليهما النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ سوى بينهما عملهما ‏"‏ وكان المجذر خفيف اللحم، وعبد الله ثقيلا‏"‏‏.‏

آسية بنت فرج الجرهمية

نزلت الحجون من مكة، ذكرها في حديث عبد الله بن جراد العقيلي

6891- حدث عن أحمد بن محمد بن إبراهيم، قال‏:‏ حدثنا جعفر بن محمد البردعي، ثنا أيوب بن محمد الوزان، ثنا يعلى بن الأشدق، عن عبد الله بن جراد، قال‏:‏ جاءت آسية بنت الفرج امرأة من جرهم، وكان مسكنها الحجون، حجون مكة، أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت‏:‏ يا رسول الله، إني قد أخطأت على نفسي، وزنيت فطهرني، فقال‏:‏ ‏"‏ هل ولدت‏؟‏ ‏"‏ قالت‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ فكم بقي عليك من ولادتك‏؟‏ ‏"‏ فأخبرته بنحو من شهر، فقال‏:‏ ‏"‏ لست بمطهرك حتى تلدي‏"‏‏.‏

آمة بنت خالد بن سعيد بن العاص الأموي تكنى أم خالد

امرأة الزبير بن العوام، وأمها همينة، وقيل‏:‏ أمينة روى عنها‏:‏ موسى بن عقبة، وكريب بن سليم الكندي، وسعيد بن عمرو بن العاص

6892- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو سعيد الأشج، ثنا إسحاق بن سليمان، قال‏:‏ سمعت الجراح بن الضحاك الكندي، يذكر عن كريب بن سليم الكندي، عن آمة، امرأة الزبير بن العوام، قالت‏:‏ ‏"‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا حم الزبير أن نبرد الماء، ونحدره عليه‏"‏‏.‏

6893- حدثنا عبد الملك بن الحسن المعدل، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا مصعب بن عبد الله، ثنا أبي، عن موسى بن عقبة، عن أم خالد بنت خالد، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عذاب القبر‏"‏‏.‏

أمامة بنت أبي العاص بن الربيع

أمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، تزوج بها علي بن أبي طالب رضي الله عنه بعد موت فاطمة، عن وصية فاطمة له بها، ذكره حجاج بن محمد، عن عبد الله بن جعفر المخرمي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه

6894- حدثنا عبد الله بن جعفر بن إسحاق الموصلي، ثنا محمد بن أحمد بن المثنى، ثنا جعفر بن عون، ثنا أبو العميس، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن رجل، من بني زريق، عن أبي قتادة، قال‏:‏ ‏"‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم حاملا أمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فإذا أراد أن يركع وضعها، وإذا قام حملها ‏"‏ رواه مالك، عن عامر، وسمى الرجل الزرقي عمرو بن سليم

6895- حدثنا محمد بن بدر، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ح، وحدثنا سليمان، ثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا الحسن بن علي بن الوليد، ثنا خالد بن خداش، قالوا‏:‏ ثنا مالك، عن عامر، عن عمرو بن سليم، عن أبي قتادة، قال‏:‏ ‏"‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يحمل أمامة بنت أبي العاص وهو يصلي، إذا ركع وضعها، وإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها ‏"‏ رواه سعيد المقبري، عن عمرو بن سليم

أمة الله بنت رزينة

ذكرها المتأخر، وقال‏:‏ كانت خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال‏:‏ رواه محمد بن موسى الجرشي، عن عليلة بنت الكميت ووهم فيه، فإن الصحبة لأمها رزينة، نذكر حديثها في حرف الراء إن شاء الله

أروى بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب

روى حديثها عطاف بن خالد، عن أمه، عن أمها، وهي أروى، أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم وهي صبية، ذكرها المتأخر، عن عبيد بن محمد، عن عبد القدوس بن إبراهيم، عن عطاف

أروى بنت كريز بن عبد شمس

أم عثمان بن عفان، ماتت في خلافة عثمان، لا يعرف لها حديث، ذكرها المتأخر ولم يزد عليه

أروى

روت عن النبي صلى الله عليه وسلم في مس الفرج، وقيل‏:‏ أم أروى، روى هشام بن زياد، عن هشام بن عروة

6896- حدثنا محمد بن جعفر بن يوسف، حدثنا أحمد بن الحسين الأنصاري الفقيه، ثنا النضر بن سلمة، شاذان، ثنا عثمان بن اليمان، ثنا هشام بن زياد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أروى، قالت‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من مس فرجه فليتوضأ‏"‏‏.‏

باب الباء

بسرة بنت صفوان بن أمية

وقيل‏:‏ صفوان بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي، وقال مصعب الزبيري‏:‏ كانت بسرة تحت المغيرة بن ثابت، وهي من المبايعات روى عنها عبد الله بن عمرو بن العاص، ومروان بن الحكم، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وأم كلثوم بنت عقبة، وهي خالة مروان بن الحكم، وجدة عبد الملك بن مروان، تعد في الحجازيين

6897- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا عبد الله بن صالح العجلي، ثنا الحسن بن علي، ثنا زيد بن الحباب، ثنا عبد الله بن المؤمل، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن بسرة بنت صفوان، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة تضرب بيدها على فرجها، فقال‏:‏ ‏"‏ فيه الوضوء ‏"‏ رواه الزبيدي، وابن ثوبان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه نحوه، وخالفهم المثنى بن الصباح، فقال‏:‏ عن عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب، عن بسرة

6898- حدثنا محمد بن أحمد بن علي، ثنا عبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا إبراهيم بن الحجاج، قال‏:‏ ثنا وهيب، ثنا المثنى بن الصباح، عن عمرو بن شعيب، عن سعيد بن المسيب، عن بسرة بنت صفوان، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ من مس فرجه فليتوضأ ‏"‏ رواه ابن لهيعة، وابن جريج، عن عمرو بن شعيب، مرسلا

6899- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا شعيب بن يحيى، عن الليث بن سعد، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عروة بن الزبير، عن مروان بن الحكم، أنه قال‏:‏ الوضوء من مس الذكر، فأنكر ذلك عروة، فقال مروان‏:‏ أخبرتنيه بسرة بنت صفوان، فأرسل إلى بسرة، فقالت‏:‏ ‏"‏ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يتوضأ منه فذكر مس الذكر ‏"‏‏.‏ قال الشيخ‏:‏ اختلف على الزهري فيه، فرواه الأوزاعي، وإسحاق بن راشد، عن الزهري، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو، عن عروة، عن بسرة، نحوه ورواه الليث أيضا، وابن جريج، وابن مسافر، وابن أبي ذئب، وشعيب، ويونس، عن الزهري، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عروة، عن مروان، عن بسرة ورواه عبد الرحمن بن نمر، عن الزهري، عن عروة، عن بسرة وممن رواه غير الزهري، عن عبد الله بن أبي بكر‏:‏ مالك بن أنس، وعمرو بن الحارث، وعبد العزيز بن أبي حازم، والضحاك بن عثمان، ومحمد بن إسحاق، وعمر بن محمد العمري، وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع ورواه شعبة، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو، عن عروة ورواه همام، عن هشام بن عروة، عن أبي بكر بن محمد بن عروة ورواه أبو الزناد، عن عروة وممن رواه عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن بسرة‏:‏ أيوب، وابن جريج، وهشام بن حسان، والحمادان، والثوري، ومالك، ووهيب، وعبد الحميد بن جعفر، وربيعة بن عثمان، ومحمد بن دينار، ويحيى القطان، وابن إدريس، وأبو أسامة، وابن مسهر في آخرين

6900- حدثنا أبو القاسم بن أبي حصين، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أحمد بن سنان، ثنا يعقوب بن محمد الزهري، ثنا إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن حميد، عن أبيه، عن أمه أم كلثوم بنت عقبة، عن بسرة بنت صفوان، قالت‏:‏ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي وأنا أمشط عائشة، فقال‏:‏ ‏"‏ يا بسرة من يخطب أم كلثوم‏؟‏ ‏"‏ قلت‏:‏ فلان، وفلان، وعبد الرحمن بن عوف، قال‏:‏ ‏"‏ فأين أنتم عن عبد الرحمن بن عوف‏؟‏ فإنه من خيار المسلمين، وساداتهم‏؟‏ ‏"‏ قالت‏:‏ قلت‏:‏ تكره أن تنكح على ضرة، وتكره أن تسأل طلاق بنت عمتها بنت شيبة بن ربيعة، فعاد النبي صلى الله عليه وسلم لقوله، فقال‏:‏ ‏"‏ إنها إن تنكحه ترضى وتحظى ‏"‏ فأخبرت أم كلثوم، فأرسلت إلى عبد الرحمن، وإلى خالد بن سعيد بن العاص، وإلى عثمان بن عفان، فزوجاها من عبد الرحمن بن عوف‏"‏‏.‏

بقيرة

امرأة القعقاع بن أبي حدرد الأنصاري

6901- حدثنا فاروق بن عبد الكبير، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا إبراهيم بن بشار، ثنا سفيان بن عيينة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن بقيرة، امرأة القعقاع بن أبي حدرد، قالت‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ يا هؤلاء، إذا سمعتم بجيش قد خسف به قريبا فقد أقبلت الساعة ‏"‏ اختلف فيه على ابن إسحاق، فقيل‏:‏ عن محمد بن إبراهيم، وقيل‏:‏ عن محمد بن عمرو بن عطاء

6902- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا محمد بن الصلت الكوفي، ثنا أبو شهاب الحناط، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن بقيرة، قالت‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، إذا سمعتم بخسف هاهنا فقد أقبلت الساعة ‏"‏ رواه سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو نحوه

بثينة بنت الضحاك الأنصارية

أخت ثابت بن الضحاك، كان محمد بن مسلمة يخطبها، فاختبأ على إجار له فطاردها ببصره، وقيل‏:‏ نبيتة

6903- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا يوسف القاضي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن سلمة، عن الحجاج بن أرطأة، عن محمد بن سهل بن حنيف، عن أبيه، قال‏:‏ رأيت محمد بن مسلمة رأى بنت الضحاك بن قيس على جدار فجعل ينظر إليها، فقيل له‏:‏ تنظر هذا، وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ فقال‏:‏ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إذا قذف الله عز وجل في قلب امرئ خطبة امرأة، فلا بأس أن ينظر إليها ‏"‏ رواه يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن سليمان بن أبي حثمة، عن عمه سهل بن أبي حثمة، قال‏:‏ كنت مع محمد بن مسلمة، فمرت بنت الضحاك، فذكر نحوه ذكرنا اختلافه في حديث محمد بن مسلمة

برة

سماها النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت أبي سلمة بن عبد الأسد، ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم

6904- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، قال‏:‏ سميت ابنتي برة، فقالت لي زينب بنت أبي سلمة‏:‏ سميت برة فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الاسم، وقال‏:‏ ‏"‏ لا تزكوا أنفسكم، الله أعلم بأهل البر منكم ‏"‏ قالوا‏:‏ فما نسميها‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ سموها زينبا ‏"‏ ذكرها المتأخر في الصحابة ولولا الاحتذاء بكتابه ما ذكرناها، فإنها لم تسم ببرة بعد نهي النبي صلى الله عليه وسلم

برة بنت أبي تجراة

سمعت النبي صلى الله عليه وسلم في المسعى يقول‏:‏ ‏"‏ كتب عليكم السعي ‏"‏ روت عنها‏:‏ صفية بنت شيبة، وعميرة بنت عبد الله بن كعب بن مالك

6905- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا علي بن محمد بن العمري، عن منصور الحجبي، عن أمه، عن برة بنت أبي تجراة، قالت‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انتهى إلى المسعى، فقال‏:‏ ‏"‏ اسعوا، فإن الله عز وجل كتب عليكم السعي ‏"‏ فرأيته سعى حتى بدت ركبتاه من انكشاف إزاره ‏"‏ رواه عطاء بن أبي رباح، عن صفية بنت شيبة، وسمى برة‏:‏ جبلة بنت أبي تجراة

بريرة

مولاة عائشة روت عنها عائشة، وابن عباس، وعروة، وعبد الملك بن مروان، وعبد الله بن محيريز

6906- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن علي الخزاز، ثنا محمد بن عبد المجيد التميمي، ثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الخالق بن زيد بن واقد، قال‏:‏ حدثني أبي أن عبد الملك بن مروان حدثهم، قال‏:‏ كنت أجالس بريرة قبل أن ألي الأمة، فقالت‏:‏ يا عبد الملك، إني أرى فيك خصالا خليق أن تلي هذا الأمر، فإن وليته فاحذر الدماء، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إن الرجل ليدفع عن باب الجنة، بعد أن ينظر إليها بمحجمة من دم مسلم يهريقه بغير حق‏"‏‏.‏

6907- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا محمد بن علي بن حبيب الرقي، ثنا أبو يوسف الصيدلاني، ثنا محمد بن مهران المصيصي، عن مغيرة بن مغيرة الرملي، عن ابن أبي عبلة، عن ابن محيريز، عن بريرة، مولاة عائشة، قالت‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكتحل بالإثمد في شهر رمضان‏"‏‏.‏

بادية بنت غيلان الثقفية

وقيل‏:‏ نادية ذكرها المتأخر وقال‏:‏ نادية وهم، ذكرها في حديث القاسم، عن عائشة

6908- حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، ثنا عمرو بن هاشم أبو مالك، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم الزهري، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، أن ابنة غيلان، أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت‏:‏ إني لا أقدر على الطهر أفأترك الصلاة‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ ليست تلك الحيضة، إنما ذلك عرق، فإذا ذهب قرء الحيض فارتفعي عن الدم، ثم اغتسلي وصلي ‏"‏ سماها المتأخر بادية بنت غيلان من رواية أحمد بن خالد الوهبي، عن ابن إسحاق

بديلة بنت مسلم بن عميرة بن سليمان الحارثي

أدركت النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكرها المتأخر، وقال‏:‏ روى حديثها الواقدي من حديث جعفر بن محمود بن محمد بن مسلمة، عن جدته أم أبيه بديلة، قالت‏:‏ جاءنا رجل يقال له‏:‏ عباد بن بشر من بني حارثة، فقال‏:‏ إن القبلة حولت

بركة الحبشية

ذكرها في حديث أميمة بنت رقيقة، هي التي شربت بول النبي صلى الله عليه وسلم، تقدم ذكرها في حديث أميمة

بركة بنت يسار

امرأة قيس بن عبد الله الأسدي، مولاة أبي سفيان، هاجرت مع زوجها إلى أرض الحبشة

6909- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة‏:‏ ‏"‏ بركة بنت يسار، مولاة أبي سفيان، وهي امرأة قيس بن عبد الله الأسدي‏"‏‏.‏